وصف مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وأمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات السفير هيثم ابو سعيد أن الكلام المنقول عن "فورين بوليسي" عن رئيس اللجنة الخارجية في الكونغرس الأميركي السيناتور "إيد رويس"، والذي كان عرّاب مشروع زيادة العقوبات المالية على حزب الله، بالسخيف والحاقد وخارج الأصول الدبلوماسية، معتبرا أن "الكلام الساقط بحق رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون لا ينمّ إلاٌ عن مشاعر الخيبة التي يعيشونها في الإدارة هذه الأيام خصوصاً الخسائر العسكرية المدوّية في الشرق الأوسط كما أن التخبّط والإزدواجية في مواقفهم الداخلية والخارجية لسياساتهم أوصلت هذه الإدارة اليانعة والتي لم يبلغ عمرها السنتين بعد، أن تتبوأ رأس الهرم في الإنتكاسات والمهالك العسكرية والتي فاقت كل الإدارات السابقة مجتمعة.".
وأكد السفير أبو سعيد أن "الرئيس اللبناني المقاوم الذي إنتخبه عقلاء السياسة في لبنان لن يطاله أي من هذا الكلام السفيه والخبيث المردود على مطلقيه وهو شبيه لكلام السعودية منذ فترة والذين لم يراعو اللياقة والأصول، مما يعني أن لبنان رغم صِغَر بقعته الجغرافية بات يشكل قلب المعادلة الصعبة لبعض السياسات الكبرى والدولية حيث فضح الرئيس عون مشروع توطين النازحين السوريين في لبنان ورفض بالمطلق الإنصياع لهذا التوجَه"، معتبرا ان " الإدارة الأميركية تقف وراء مشروع توطين السوريين في لبنان من أجل إنشاء خلل في توازنات طائفية بُغية الإستفادة منها في مشروعها ضدّ ما تسميهم المشروع الفارسي "